عملية الساسي

يسعى الكثير من النساء والرجال لإنقاص وزنهم ومحاولة الوصول لهدفهم في الحصول على قوام ممشوق، حتى ظهرت عمليات السمنة المفرطة ولاقت نجاحات كثيرة مع عدد ضخم من الحالات، وظل التطور في عمليات السمنة مستمرًا من تكميم للمعدة وتحويل للمسار حتى ظهرت عملية الساسي، التي نجحت في إنقاص الوزن الزائد والتخلص من المشاكل المصاحبة له من ضغط الدم المرتفع أو السكري أو ارتفاع مستوى الكوليسترول وحدوث تصلب للشرايين.

قد يحاول الكثير من مرضى السمنة إنقاص وزنهم من خلال اتباع العديد من الحميات الغذائية بجانب ممارسة العديد من التمارين الرياضية الشاقة لكنها تكون بلا جدوى، ولا تجعلهم يصلون إلى النتيجة التي يرغبون بها في إنقاص وزنهم، فيبدؤون في اللجوء إلى خبراء عمليات السمنة الجراحية المحترفين مثل الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات السمنة المفرطة وجراحات المناظير للوصول إلى هدفهم، فما هي عملية الساسي؟ وما هو هدفها؟ أو دورها في إنقاص وزن الجسم لدى مرضى السمنة المفرطة؟ ذلك هو عنوان حديثنا في هذا المقال مع الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات السمنة والمناظير.. تابع معنا.

هي عملية من عمليات السمنة المفرطة التي تهدف إلى إنقاص الوزن، من خلال أنها تجمع بين فكرة عمل عملية تكميم المعدة وعملية تحويل المسار، فيتم بها قص حوالي 75% من حجم المعدة، مع إزالة الجزء المسؤول عن إفراز هرمون الجريلين المسؤول عن الإحساس بالجوع، مع تحويل مسار الطعام بعيدًا عن الجزء السفلي من المعدة والأمعاء الدقيقة المسؤولة عن امتصاص السكريات؛ وبالتالي يتم من خلالها دمج آلية عمل عمليتي تكميم المعدة وتحويل المسار معًا.

عملية الساسي هي عملية مناسبة تمامًا لمرضى السمنة المفرطة الذين لديهم سمنة مفرطة ولديهم شراهة كبيرة نحو تناول السكريات أو الدهون.

إن عملية الساسي مناسبة لكل من:

• من يتراوح عمره بين 18 إلى 65 عامًا.

• من لديه مشكلة في إنقاص الوزن من خلال اتباع أي حمية غذائية أو ممارسة التمارين الرياضية.

• من يعاني من ظهور العديد من المشكلات الصحية المصاحبة لزيادة الوزن، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو ارتفاع الكوليسترول في الدم.

• من قد قام بعملية تكميم للمعدة فيما قبل وفشلت، أو لم يصل إلى النتائج المرجوة منها.

• إنقاص حوالي 70% من وزن الجسم الزائد في العام الأول من إجرائها.

• لا ينتج عنها أي آثار أو ندبات جراحية قوية، بل تكون الشقوق الجراحية بها تجميلية وتختفي بمرور الوقت.

• تعمل على تحسين مستويات السكر في الدم وضبطه، بل وتساعد في القضاء على سكري الدرجة الثانية؛ لذلك فهي مناسبة تمامًا لمرضى السكري من النوع الأول والثاني.

• تساعد على التخلص من ضغط الدم المرتفع، الكوليسترول، التهاب المفاصل، وأمراض القلب. كما تساعد على حل مشكلة تأخر الإنجاب لدى السيدات اللاتي تعانين من مشكلة تكيسات المبايض؛ إذ إن عملية الساسي تجمع في آلية عملها بين عمليتي تكميم المعدة وتحويل المسار.

• لا يحتاج المريض بعدها إلى الاستمرار على الفيتامينات لفترة طويلة، بل  يستمر عليها فترة بين 3 إلى 6 شهور فقط.

• يُسمح للمريض بعد إجرائها بمغادرة المستشفى في اليوم التالي للعملية مباشرةً، فهي تعتبر آمنة على مرضى السمنة، ولا تتطلب فترة نقاهة طويلة بل يتم التعافي منها في خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر.

في البداية يقوم الدكتور أحمد صقر بتطبيق التخدير العام على مريض السمنة المفرطة تحت إشراف طبيب التخدير المختص، ثم يبدأ في عمل فتحات صغيرة في البطن يبدأ من خلالهما إدخال المنظار الذي يعمل على إزالة 70% من حجم المعدة، ثم يبدأ في تحويل مسار الطعام وربطه بالأمعاء الدقيقة لتقليل امتصاص الدهون والسكريات في المعدة، لذلك فإن عملية الساسي تجمع بين آلية عمل عمليتي التكميم وتحويل المسار ومميزات كل منهما.

إلا أنه قبل إجراء العملية يجب اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والابتعاد عن تناول الدهون والسكريات وأي مشروبات غازية قدر المستطاع، مع إجراء بعض الفحوصات المعملية التي سوف يطلبها منك الدكتور أحمد صقر مثل صورة الدم الكاملة، وظائف الكلى والكبد، وظائف الغدة الدرقية والكظرية، وبعض الأشعة على منطقتي البطن والمرارة. هذا إلأى جانب ضرورة الصيام لمدة لا تقل عن ثماني ساعات على الأقل قبل إجراء العملية.

• ضرورة الحرص على تناول طعام غذائي صحي قدر المستطاع.

• البعد عن تناول الدهون والسكريات والمشروبات الغذائية.

• تناول كمية كبيرة من الماء يوميًا، بما لا يقل عن 2 أو 3 لتر، مع الحرص على عدم تناولها بين الوجبات حتى لا تسبب عسر هضم.

• عدم شرب الماء أو أي سوائل من خلال الشاليموه حتى لا تسبب حدوث غازات في الأمعاء.

• تجنب تناول كميات كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة بل الحرص على وضع كمية الطعام المناسبة لك، والخاصة بك في طبقك الخاص، مع البعد عن تناول أي كميات أخرى موضوعة على المائدة.

• الحرص على تناول كمية كبيرة من البروتين والخضروات.

• محاولة ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة يوميًا مثل: رياضة المشي لمدة نصف ساعة على الأقل، لمحاولة إعادة حركة الأمعاء والمعدة إلى آلية عملها الطبيعية، مع ضرورة البعد عن ممارسة أي تمارين رياضية شاقة قبل مرور شهر على الأقل بعد إجراء العملية.

من الممكن أن يمر بعض المرضى بعد تعرضهم لإجراء عملية الساسي لبعض من المضاعفات التالية:

• حدوث تسريب للطعام في المعدة والذي يلزم تدخل جراحي سريع.

• حدوث عدوى بعد العملية بسبب ضعف خبرة الطبيب الجراح أو بسبب استخدام أجهزة طبية غير معقمة بشكل كامل، أو بسبب عدم تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب بعد العملية بهدف تقليل العدوى.

• حدوث نزيف في أثناء أو بعد العملية وخاصةً مع هؤلاء المرضى الذين كانوا يتناولون الأسبرين لمدة طويلة قبل العملية، ولم يتم توجيههم للتوقف عن تناوله مدة كافية قبل الجراحة.

• عودة الوزن مرة أخرى بعد العملية، خاصةً في حالة عدم التزام المريض بتعليمات الطبيب ومحافظته على تناول طعام صحي مثلما يوصف له.

• لديه خبرة واسعة في إجراء عمليات السمنة المفرطة لسنوات طويلة.

• لديه شهادات وخبرات علمية وجامعية في مجال جراحات السمنة بأحدث التقنيات.

• قد أجرى العديد من عمليات السمنة الناجحة ولديه العديد من حالات النجاح بها.

• لديه طاقم طبي ذو كفاءة ومدرَّب على أحدث التقنيات وشديد التعاون مع المرضى.

لذلك نرشح لك الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات السمنة والمناظير وطاقمه الطبي لإجراء عمليتك بأعلى كفاءة وبأعلى معدلات الأمان.