Dr Ahmed Saqr
أسئلة وأجوبة
الرئيسية من نحن

أسئلة وأجوبة

إن اتباع القواعد الذهبية بعد جراحات السمنة المفرطة يساعد كثيرًا في نجاح نتائج جراحات إنقاص الوزن.

خطة النظام الغذائي العامة بعد الجراحة:
سوف تحتاج إلى تتبع نظام غذائي عام لعلاج السمنة لبقية حياتك، بدءًا من اليوم 61 بعد إجراء جراحة السمنة، وذلك لاستكمال خطة التخلص من الوزن الزائد وتحقيق الوزن المثالي والحفاظ عليه. ومن أهم نصائح النجاح بعد جراحة السمنة:
1. تتطلب جراحات السمنة تناول كميات صغيرة خلال الثلاث وجبات اليومية.
2. الهدف العام هو الحصول على 100 جرام من البروتين و 100 جرام من الكربوهيدرات خلال اليوم.
3. تناول الأطعمة البروتينية أولاً، ثم الكربوهيدرات ثانيًا.
4. من الضروري تناول الطعام ببطء حيث يُنصح بقضاء 30 دقيقة في تناول وجبتك، ومضغها جيدًا حتى يصبح قوامها مهروسًا. هذا يستدعي من 20 إلى 30 مضغة.
5. يُسمح فقط بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية في خطة النظام الغذائي الخاصة بعلاج السمنة مثل: الخضروات، الحبوب الكاملة، الفواكه، اللحوم الخالية من الدهون التي تتمثل في الأطعمة المشوية أو المطبوخة على البخار، مع الابتعاد عن الأطعمة غير الغنية بالعناصر الغذائية مثل: المعجنات والأرز.
6. لا تأكل الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية مثل البطاطس المقلية، البسكويت، الآيس كريم، الأطعمة المقلية، أو الحلوى.
7. لا تشرب السوائل الغازية لأنها تستطيع أن تمدد معدتك، كما تحتوي هذه المشروبات على سعرات حرارية إضافية وسكريات غير ضرورية.
8. اشرب 6 أكواب أو أكثر من الماء العادي يوميًا ولكن لا تشرب أي شيء يحتوي على حامض الستريك.
9. لا تشرب السوائل قبل 30 دقيقة من وجبات الطعام أو مع الوجبات أو لمدة 30 دقيقة بعد الوجبات.
10. لا تستخدم التبغ أو النيكوتين لأنه يبطئ الشفاء ويمكن أن يؤدي إلى حدوث مضاعفات.
11. استمر في أداء التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة أو أكثر في اليوم.
12. استخدم أطباق ومعالق أصغر حجمًا من تلك التي كنت تستخدمهم قبل الجراحة.
13. في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الجراحة، لا تأكل الأطعمة الحمضية مثل الطماطم أو الليمون أو البرتقال.
14. تناول مكملات الفيتامينات والمعادن حسب وصف الدكتور أحمد صقر.
15. اتبع جميع الإرشادات فيما يخص مواعيد المتابعة، التمارين الرياضية، التوجيهات الغذائية، وما إلى ذلك.

هل عمليات السمنة المختلفة مناسبة للجميع؟ 
هل هناك معايير يتم على أساسها اختيار العملية المناسبة للمريض؟
هل عمليات السمنة المختلفة جميعها تحقق نفس النتائج؟
أمام كل هذه الأسئلة يقف مريض السمنة حائرًا في اختيار عملية السمنة المناسبة له، سوف يجيب الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات المناظير والسمنة على كل هذه التساؤلات، فتابع معنا. 

ما هي أنواع عمليات السمنة التي يجريها د. أحمد صقر؟
- جراحة تكميم المعدة. 
- جراحة تحويل المسار.
- جراحة التكميم البكيني
- جراحات التصحيح لعمليات سمنة سابقة.
- بالون المعدة.
- الساسي.

متى يتم اللجوء إلى إجراء عمليات السمنة؟
- إذا كان المريض يعاني من السمنة المفرطة وليست الموضعية. 
- فشل التخلص من زيادة الوزن المفرطة باتباع طرق إنقاص الوزن التقليدية. 
- الإصابة ببعض المشاكل الصحية الخطيرة نتيجة زيادة الوزن المفرطة.

ما هي معايير اختيار جراحة السمنة المناسبة؟
- التاريخ المرضي للمريض: هل يعاني المريض من أي أمراض مزمنة كمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب؟ هل المريض لديه أي حساسية تجاه أنواع التخدير؟ هل قام المريض بإجراء أي عمليات سمنة سابقة؟ ما هي الأدوية التي يتناولها المريض؟ هل السمنة وراثية أم لا؟ 
- مؤشر كتلة الجسم: إن مؤشر كتلة الجسم من أهم المعايير التي تحدد اختيار العملية المناسبة للمريض، فهو أداة لتقييم الوزن الطبيعي أو زيادة الوزن أو السمنة المفرطة عن طريق العلاقة بين الطول ووزن الجسم من خلال المعادلة التالية:
مؤشر كتلة الجسم (BMI) = وزن الجسم بالكيلوجرام / مربع الطول بالمتر، فإذا كان مؤشر كتلة الجسم أكبر من ٣٠ - ٤٠ فيمكن إجراء عملية تكميم المعدة أو عملية تحويل المسار. 
- الحالة الصحية للمريض: هناك بعض الأمراض التي يمكن الشفاء منها مع عمليات السمنة، فإذا كان المريض يعاني من ارتجاع المريء أو فتق في الحجاب الحاجز أو مرض السكري من النوع الثاني تصبح عملية تحويل المسار هي الأنسب له.
- أسباب زيادة الوزن: إذا كان الجوع هو السبب الرئيسي لكثرة تناول الطعام فيمكن إجراء عملية تكميم المعدة، أما إذا كان المريض يعاني من الرغبة الشديدة في تناول الحلويات والسكريات فإن عملية تحويل المسار هي الأنسب له. 

في النهاية لا تتردد في الاستمتاع بحياتك بوزن أقل وصحة أفضل، احجز موعدك الآن مع الدكتور أحمد صقر فهو سوف يساعدك على اختيار عملية السمنة المناسبة لك. 

أصبحت السمنة المفرطة من الأمراض الأكثر انتشارًا في مجتمعنا العربي، فهي تشكل خطرًا كامنًا على صحة كل فرد، فلا يتوقف تأثيرها على المظهر الخارجي فقط، ولكنها تسبب الكثير من المضاعفات الصحية لدى الكبار والصغار. من بين هذه المضاعفات هي الشعور بآلام العظام والمفاصل عند القيام بأي مجهود بدني كالمشي أو صعود السلم، الشعور بعدم الراحة حتى مع تناول أدوية العظام، وغيرها من المضاعفات التي سوف نتحدث عنها أكثر في هذا المقال، فتابع معنا. 


ما هو تأثير السمنة على العظام عند الكبار؟
- الالتهاب المزمن في مفاصل الركبتين والقدمين. 
- زيادة الضغط على العمود الفقري، ويصبح الشخص أكثر عرضةً للإصابة بالانزلاق الغضروفي. 
- الإصابة بخشونة المفاصل مثل: مفصل الركبة، القدم، والحوض. 
- الإصابة بالنقرس نتيجة ترسبات الكالسيوم والأملاح على المفاصل بسبب عدم اتباع نظام غذائي صحي. 
- زيادة فرص التعرض لعمليات تغيير المفاصل نتيجة تآكل الغضاريف الداخلية بسبب الوزن الزائد عليها. 
- الإصابة بالشوكة العظمية والتي تسبب ألمًا عند المشي. 
- الإصابة بالقدم المفلطحة. 

ما هو تأثير السمنة على العظام عند الأطفال؟
لا يتوقف تأثير السمنة على الكبار فقط، حيث أثبتت بعض الأبحاث والدراسات أن الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد هم أكثر عرضةً لتقوس عظام الساقين، هشاشة العظام، وكسور العظام مقارنةً بالأطفال الذين يتمتعون بوزن صحي. 

خلاصة القول:
إن التخلص من السمنة المفرطة هو أول مراحل العلاج لأمراض العظام والمفاصل، حيث إنه كلما زاد وزنك زاد الضرر. إن كل كيلوجرام من الوزن الزائد في جسمك يزيد ٤ كيلوجرامات من الوزن الزائد على المفاصل؛ مما يعرضك للكثير من المخاطر التي ذكرناها سابقًا. كما أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن عمليات السمنة المختلفة ساعدت الكثير من المرضى الذين يعانون من التهاب العظام والمفاصل على تخفيف الكثير من الآلام، وتقليل فرص تعرضهم لعمليات تغيير المفصل عن طريق تقليل الضغط الواقع على المفاصل والفقرات نتيجة التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم، كما تمكن الكثير من المرضى من التوقف عن تناول المسكنات والأدوية المُخصصة لعلاج التهاب العظام والمفاصل بعد نزولهم في الوزن. 

إن عمليات السمنة هي بوابة الطريق لحياة صحية جديدة، لكن الأمر لا يتوقف فقط عند النزول في الوزن والتغير في المظهر الخارجي فقط، حيث لا تنتهي رحلة التخلص من الوزن الزائد بمجرد انتهاء العملية، ولكن جزءًا كبيرًا من نجاح العملية للتمتع بوزن مثالي وصحة جيدة يقع على عاتقك، فهناك بعض العادات الصحية التي يجب الاستمرار عليها بعد العملية لضمان الحفاظ على النزول في الوزن دون حدوث أي مضاعفات. من بين هذه العادات الالتزام بتناول بعض الفيتامينات الضرورية التي يصفها لك الطبيب الجراح بعد العملية. سوف نتعرف أكثر في هذا المقال على  أهم الفيتامينات التي يجب تناولها بعد عملية السمنة، أعراض نقص تلك الفيتامينات، وفترات الانتظام على تناول الفيتامينات بعد عمليات السمنة، فتابع معنا.


ما هي أهمية تناول الفيتامينات بعد عمليات السمنة؟
لا بد من الالتزام بتناول المكملات الغذائية بعد عمليات السمنة لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم. تعمل عملية تكميم المعدة على تقليل حجم المعدة مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناول، لذا سوف تحتاج إلى تناول الفيتامينات لمدة ٦ شهور بعد عملية تكميم المعدة. أما في حالة عملية تحويل المسار، فقد تحتاج إلى تناول الفيتامينات لفترة أطول، لمدة سنتين على الأقل، نتيجة لقلة امتصاص العناصر الغذائية التي يتلقاها جسمك. 

هناك بعض الأضرار التي قد تحدث نتيجة لنقص الفيتامينات في الجسم بعد عمليات السمنة:
- فقر الدم بسبب نقص الحديد. 
- كثرة النسيان وعدم التركيز نتيجة لنقص فيتامين (ب 12). 
- ضعف الرؤية نتيجة لنقص فيتامين (أ).
- أمراض العظام والكلى نتيجة نقص امتصاص الجسم للكالسيوم وفيتامين (د). 
- حدوث تساقط الشعر وشحوب الوجه. 
- ضعف الأظافر.

ما هي أهم الفيتامينات التي يجب تناولها بعد عمليات السمنة؟
- فيتامين (د). 
- مكملات الحديد. 
- مكملات الكالسيوم. 
- حمض الفوليك.
- فيتامين (ب 12).
- فيتامين (أ).
- الزنك

يؤكد الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات المناظير والسمنة على ضرورة عدم الإهمال في تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية بعد عمليات السمنة، لضمان نجاح النتائج وحماية الجسم من أي مضاعفات. كذلك يشدد على ضرورة عمل الفحوصات والتحاليل بصفة دورية للاطمئنان على نسبة الفيتامينات في الجسم.

جميعنا على دراية بتعدد مخاطر التدخين للشخص الطبيعي، حيث يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، السكتة الدماغية، سرطان الرئة، الالتهابات، ارتفاع ضغط الدم، مرض الانسداد الرئوي المزمن، ومشاكل التنفس الأخرى.

تمنح جراحة السمنة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة القدرة على تحسين صحتهم؛ مما يمنحهم فرصة حقيقية للعيش بدون أمراض أو آلام. بينما يُلحق التدخين ضررًا كبيرًا بصحة المريض؛ مما يجعل رحلة إنقاص الوزن أكثر صعوبة ويقصر عمر المريض على المدى الطويل ويعمل بشكل مباشر ضد فوائد إجراء جراحة السمنة.

هل تعلم مخاطر التدخين عندما يقترن بجراحة السمنة؟
أولًا: يتسبب تدخين السجائر في تكون القرحة ويزيد من خطر حدوث مضاعفاتها مثل النزيف وانسداد المعدة، ويمكن أن يتطلب جراحة طارئة مهددة للحياة. كما يعد تدخين السجائر أيضًا سببًا رئيسيًا لعدم فاعلية علاج القرحة بالأدوية.

ثانيًا: يتسبب دخان التبغ في تقلص الأوعية الدموية؛ مما يقلل من تدفق الدم إلى معدة المريض المُكممة ويسبب ألمًا شديدًا، قيء، وغثيان. في الوقت ذاته، يقلل أول أكسيد الكربون، وهي مادة تنتج أثناء التدخين، من قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. كلاهما يعتبران من العوامل التي تؤدي إلى إبطاء عملية الشفاء بعد أن يخضع المريض لعملية السمنة المفرطة.
ثالثًا: التدخين يقلل من قدرة الشخص على التحمل؛ مما يؤدي إلى عدم إنتاجيته حيث يحل أول أكسيد الكربون محل الأكسجين في الجسم. لذا فإن التدخين يجعل القيام بالتمارين الرياضية المطلوبة للحث على إنقاص الوزن أمرًا أكثر صعوبة.
رابعًا: كما تبين أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم لدى الأشخاص الذين يخضعون لأي نوع من الجراحات. جلطات الدم يمكن أن تكون قاتلة مسببة السكتات الدماغية والنوبات القلبية.

عندما تتخذ قرارًا باستعادة حياتك والخضوع لجراحة السمنة المفرطة، فقد حان الوقت أيضًا للتخلص من التدخين إلى الأبد، لأنه عامل خطر للجراحة ويضاعف خطر حدوث مضاعفات؛ أي أن المدخن هو أكثر عرضة بمرتين للمضاعفات الجراحية الخطيرة. لهذا السبب يوصي الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات السمنة والمناظير بشدة أن يتوقف المريض عن التدخين بفترة كافية قبل إجراء الجراحة.

جراحة تكميم المعدة واحدة من أكثر جراحات إنقاص الوزن شيوعًا التي يتم إجراؤها. تم تصميم جراحة تكميم المعدة لتقليل الشهية للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التحكم في تناول الطعام. غالبًا ما يكون التغيير السلوكي جزءً رئيسيًا في ضمان نجاح الجراحة. 

ليس من الصعب معرفة أسباب انتشار جراحة تكميم المعدة. يوفر الإجراء معدل نجاح أعلى بكثير مقارنةً بإجراءات إنقاص الوزن الأخرى. يستمتع مرضى تكميم المعدة بشكل عام بفقدان وزن سريع خلال السنة الأولى بعد الخضوع للعملية الجراحية. يمكن لمرضى جراحة تكميم المعدة توقع فقدان ما يصل إلى 70٪ من الوزن الزائد خلال الاثنا عشر شهرًا الأولى.

ومع ذلك، كما هو الحال مع أي عملية جراحية، لن يرى الجميع نتائج متطابقة. إذا لم تنجح جراحة تكميم المعدة والنتائج لم تكن في حدود المتوقع، فهل يمكنك الحصول على تكميم المعدة للمرة الثانية؟ 

هل يمكنك إجراء تكميم المعدة مرتين؟
إذا كنت ممن خضعوا لجراحة تكميم المعدة ولكنك غير راض عن النتائج، فقد تتساءل؛ هل يمكنك إجراء تكميم المعدة مرتين؟ الإجابة هي نعم، يمكنك إجراء تكميم المعدة للمرة الثانية لتساعدك في العودة إلى المسار الصحيح في إنقاص الوزن والوصول إلى أهدافك الصحية ووزنك المثالي. 

كيف يمكنك الحصول على تكميم المعدة الثاني؟ 
جراحات السمنة يجب أن تؤخذ على محمل الجد وتتطلب دراسة جادة والتشاور مع الطبيب الخبير المؤهل. لذا نوصي بشدة باختيار الجراح الأفضل وهو الدكتور أحمد صقر لتجنب أي مضاعفات قد عانيت منها في الجراحة الأولى وتحقيق أفضل نتيجة بعد الإجراء.
يوجد عدة خيارات لتصحيح تكميم المعدة، التي تختلف في فاعليتها في إنقاص الوزن على المدى الطويل. الاختيار بين هذه الإجراءات يعود إلى الجراح والظروف الفردية للمريض، ومن أهم تلك الإجراءات:
تحويل المسار: يعتبر تحويل المسار حلًا فعالًا عندما تكون عملية تكميم المعدة غير ناجحة. يتضمن الإجراء فصل الجزء العلوي من المعدة وربطه مع الجزء السفلي من الأمعاء.
إعادة التكميم: عادةً ما تُجرى جراحة إعادة التكميم، وهي واحدة من أكثر الخيارات شيوعًا وأمانًا لتصحيح تكميم المعدة. تتضمن عملية إعادة التكميم تقليل حجم المعدة بشكل أكبر. المشكلة الرئيسية التي يواجهها أولئك الذين خضعوا لعملية إعادة التكميم هي أن المعدة يمكن أن تتمدد مرة أخرى إذا لم يقم المريض بإجراء تغييرات جذرية في سلوكياته وعادات غذائه.