التكميم الدقيق

إن عملية تكميم المعدة من أشهر عمليات السمنة المنتشرة حديثًا والتي تساعد على إنقاص الوزن بنسبة كبيرة جدًا بين جميع عمليات السمنة، وتعطي العديد من النتائج المبهرة في وصول كل محبي الرشاقة إلى وزن متناسق بأقل ضرر أو مضاعفات. مع انتشار عملية التكميم الفعالة بين العديد من مرضى السمنة، بدأ إجراء العديد من التعديلات على عملية التكميم ونشأ عنها أنواع عدة من التكميم مثل عملية التكميم المعدل والتكميم البكيني والتكميم الدقيق. حديثنا اليوم عن عملية التكميم الدقيق ودورها في إنقاص الوزن والفرق بينها وبين التكميم التقليدي وباقي أنواع عمليات التكميم بشكل عام.. تابع معنا هذا المقال مع الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات السمنة وجراحات المناظير لتعرف أكثر.

هي عملية تساعد مرضى السمنة على إنقاص وزنهم الزائد وتحقيق هدفهم نحو الوصول إلى الوزن المثالي، وهي تعتبر من عمليات السمنة الآمنة بشكل عام ومن عمليات التكميم الآمنة بشكل خاص، فهي تساعد على التخلص من مرض السكري، أمراض القلب، تصلب الشرايين، والضغط وكذلك صعوبات التنفس وغيرها من التهاب المفاصل وزيادة نسبة الكوليسترول في الدم، مثلها مثل عمليات السمنة الأخرى ولكنها تتميز في أنها جراحة سمنة تجميلية من الدرجة الأولى فهي تتم من خلال فتحات صغيرة جدًا في الجسم، لا تكاد تُرى بعد العملية وانقضاء فترة النقاهة.

تتميز عملية التكميم الدقيق في أنها تتم بقص من 70 إلى 85% من حجم المعدة قصًا طوليًا، من خلال ثلاث فتحات صغيرة لا يتعدى سُمكها 2 مللي تقريبًا، لذا فإن سُمكها يتشابه مع سُمك السرنجة، وهذا أهم ما يميز تلك العملية وهي أنها تجميلية في المقام الأول، حيث يتم استخدام أحدث المعدات الجراحية المعروفة كالمنظار الجراحي الدقيق، هذا بالإضافة إلى:

• أنها لا تحتاج إلى فتح البطن جراحيًا مثل عمليات السمنة المعتادة، بل إن استخدام المشرط الجراحي بها محدود للغاية لدرجة لا تكاد تُذكر.

• ذات خطر أقل في التعرض إلى النزيف عن بقية عمليات السمنة التقليدية، أو صعوبة التئام الجرح بعد العملية.

• يمر بعدها المريض بفترة نقاهة اقل مقارنةً بعمليات السمنة الأخرى.

• تعتبر عملية ذات نسبة نجاح عالية لأنها تتم من خلال استخدام المنظار الجراحي.

• تستغرق وقتًا أقل في غرفة العمليات تحت التخدير العام.

• لا ينتج عنها أي ندوب واضحة على الجسم؛ وذلك لأن قطر الفتحات الجراحية بها لا يتعدى حجم إبرة سرنجة.

• لا تحتاج إلى الإقامة في المستشفى لفترات طويلة بل يمكن للمريض الخروج بعد يوم واحد فقط من خضوعه لها.

في البداية سوف يقوم طبيب التخدير المختص بتطبيق التخدير العام عليك تحت إشراف الدكتور أحمد صقر. ثم يبدأ الدكتور أحمد صقر في عمل 3 فتحات صغيرة جدًا في المعدة من أسفل، ليتم من خلالهم إدخال المنظار الدقيق، ثم يبدأ في استئصال حوالي من 70 إلى 85% من المعدة، ثم إخراجها من خلال فتحة من تلك الفتحات الثلاثة. يحتوي الجزء المقصوص على الجزء المسؤول عن إنتاج هرمون الجريلين وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالجوع. بعدها يبدأ الدكتور أحمد صقر بعمل تدبيس لبقية المعدة ثم عمل خياطة تغليفية لها؛ لضمان عدم حدوث تسريب داخل المعدة وضمان أعلى نسب نجاح للعملية.

• تناول السوائل الشفافة فقط على مدار الأسبوع الأول بعد العملية وذلك للتأقلم على حجم المعدة الصغير الحالي، ولتجنب حدوث أي غثيان أو عدم تحمل المعدة ولضمان سرعة التعافي وانقضاء فترة النقاهة بسرعة.

• تجنب تناول أي مشروبات غازية أو كافيين مثل القهوة أو الشاي.

• تناول الأطعمة اللينة أو المهروسة بدايةً من الأسبوع الثاني بعد العملية، أو السوائل الأكثر كثافة ولكن الغنية بالبروتينات والمعادن الضرورية لمرور فترة التعافي بسلام.

• عدم تناول أي حليب كامل للدسم أو أي سوائل ذات نسبة عالية من السكر.

• الإكثار من تناول الماء والشاي الأخضر والحساء.

• الحرص على استهلاك من 60 إلى 80 جرام من البروتين بشكل يومي مثل: البيض المهروس أو الجبن قليل الدسم.

• الإكثار من تناول الخضروات وتجنب تناول الدهون.

• بدء تناول الأطعمة الصلبة كاللحوم قليلة الدسم والأسماك والفاكهة بدايةً من الأسبوع الرابع بعد العملية.

• تجنب تناول أي أطعمة مقلية أو أي أطعمة بها كمية مرتفعة من السعرات الحرارية.

• عدم ممارسة أي نشاط بدني شاق أو حمل أي أوزان ثقيلة بعد العملية لمدة لا تقل عن شهر.

• ضرورة الالتزام بتناول ما قد وصفه لك الطبيب من مضادات حيوية ومسكنات للألم؛ لتجنب حدوث أي عدوى ممكنة وللتقليل من الألم التي قد تمر به في فترة النقاهة.

• الحرص على تناول ما قد وصفه لك الطبيب من فيتامينات ومعادن بعد العملية.

• عدم التدخين أو شرب الكحوليات على الإطلاق.

• ممارسة رياضة المشي يوميًا لمدة نصف ساعة على الأقل.

• القضاء على التهاب المفاصل وآلام العظام.

• تقليل نسب الكوليسترول في الدم.

• زيادة الفرصة الإنجابية لكل من الجنسين، وتحديدًا المرأة لأنها تساعد في التخلص من تكيسات المبايض بنسبة كبيرة.

• الوقاية من السكتات الدماغية.

• تعديل أو ضبط مستويات هرمون الإنسولين في الدم.

• القضاء على مرض السكر من النوع الثاني.

• ضبط تناول السكريات والنشويات.

إن عملية التكميم الدقيق هي عملية دقيقة للغاية وتكاد تكون الأحدث في جراحات السمنة، إلا أنه يتم تحديد النوع الأنسب من عمليات التكميم إن كان تكميم تقليدي، أو تكميم بكيني أو تكميم معدل من قِبل الدكتور أحمد صقر، على حسب الحالة الصحية لكل مريض وبعض المعايير الأخرى التي تحدد مدى ملاءمة كل حالة للخضوع لها.

إن عملية التكميم الدقيق تعتبر مناسبة لجميع الأعمار فهي عملية آمنة للغاية، وتتم من خلال فتحات جراحية دقيقة للغاية لا تتجاوز 2 مللي أي بحجم سن سرنجة، ولكن يتم أيضًا إقرار ذلك تحت إشراف الدكتور أحمد صقر بعد فحصه لحالتك جيدًا وعمل بعض الفحوصات الجسدية والمعملية؛ للتأكد من مدى ملاءمتك لها ولضمان انقضاء فترة النقاهة بأقل مضاعفات تُذكر. عملية التكميم الدقيق تساعد كبار السن تحديدًا على التغلب على التهاب المفاصل المنتشر بينهم وسكري الدرجة الثانية وتصلب الشرايين.

1. التكميم البكيني.

2. التكميم المعدل.

3. التكميم التقليدي.

4. تحويل المسار.

5. إصلاح عمليات السمنة الفاشلة.

6. الساسي.

7. طي المعدة.

هذا بالإضافة إلى جميع عمليات المناظير الجراحية الخاصة بالمريء أو المرارة أو إصلاح فتق الحجاب الحاجز.