إصلاح فتق الحجاب الحاجز

إصلاح فتق الحجاب الحاجز بالمنظار هو الطريق الأمثل للتعامل مع ضعف العضلات المحيطة بفتحة المريء وهذا ما يسمى بفتق الحجاب الحاجز. الحجاب الحاجز هو مجموعة من العضلات التي تفصل بين البطن والصدر والتي يمر من خلالها المريء. فتق الحجاب الحاجز يحدث إما بفعل عوامل تقدم السن والشيخوخة أو بسبب حدوث صدمة قوية في المنطقة نفسها، أو غير ذلك من الأسباب. يكون ذلك مصحوبًا بحرقة شديدة بسبب ارتداد الأحماض التي يتم إفرازها من المعدة، فهل لفتق الحجاب الحاجز أنواع؟ وكيف يتم علاجه بالمنظار مع الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات السمنة وجراحات المناظير. تابع معنا هذا المقال لتعرف أكثر.

من أشهر تلك الأعراض ما يلي:

• حرقة شديدة أعلى المعدة.

• الإحساس بالغثيان وارتجاع المريء.

• ألم شديد في منطقتي الصدر والبطن.

• ضيق في التنفس مع وجود آلام في الظهر.

في حالة وصف الطبيب المختص العديد من الأدوية التي تساعد على تقليل حرقة المعدة، وعدم حدوث تغيير في النتيجة أو عدم تحسن أعراض المريض، سوف يضطر الطبيب إلى إصلاح ذلك الفتق جراحيًا، من خلالها سحب بروز المعدة إلى مكانه الصحيح وتعديل فجوة المريء التي قد امتدت من خلال استخدام المنظار الجراحي وبعض الأدوات الصغيرة الأخرى.

1. عملية تثنية القاع بالمنظار: وهي أشهر عمليات إصلاح فتق الحجاب الحاجز بالمنظار، وتتم من خلال عمل بعض الشقوق أو الثقوب الجراحية في البطن وإدخال المنظار من خلالها وعمل ربط للجزء العلوي من المعدة بالجزء السفلي من المريء؛ لمحاولة تقليل الأحماض التي تفرز من المعدة قدر الإمكان. عملية تثنية القاع هي عملية بسيطة، ويمر بعدها المريض بفترة نقاهة قصيرة، حيث يقل بها الألم بسبب صغر حجم تلك الشقوق الجراحية.

2. عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز المفتوحة: هي عملية أقل شيوعًا من عملية تثنية القاع بالمنظار في وقتنا الحالي، وذلك لأنها تتطلب عمل شق جراحي في البطن ليتم من خلاله ربط جزء المعدة العلوي بجزء المريء السفلي، وإرجاع المعدة إلى مكانها مرة أخرى، وعمل تثبيت لمكانها من خلال أنابيب تثبيت خاصة، ويتم سحب تلك الأنابيب بعد عدة أسابيع من إجراء العملية.

3. عملية تثنية اللمعة الداخلية: وهي العملية الأحدث من عمليات إصلاح فتق الحجاب الحاجز، ولا تتم من خلال مناظير جراحية للوصول إلى المعدة، بل يتم إدخال المنظار من خلال الفم وصولًا إلى المريء، ثم عمل ربط للمعدة من خلاله. لا تعد هذه العملية النوع الأفضل لإصلاح فتق الحجاب الحاجز إذ يشتكو العديد من الأشخاص الذين خضعوا لها إلى عودة أعراض الفتق مرة أخرى.

في بعض الأحيان لا يحتاج مريض فتق الحجاب الحاجز إلى الخضوع  إلى عملية جراحية بل يحتاج إلى الاستمرار بالعلاج الدوائي لفترة ما أولًا. لكن في حالة فشل نتائج العلاج الدوائي في علاج الأعراض وملاجظة ازدياد المضاعفات والآثار الجانبية الأخرى، مثل التهاب المريء الشديد الذي يؤدي إلى تضييقه، يجب إجراء الجراحة لمثل تلك الحالات كما ذدرنا سابقًا. 

إن جراحة إصلاح فتق الحجاب الحاجز لا تناسب كل من:

1. من لا يتحمل التعرض إلى التخدير العام.

2. من لديه أمراض مزمنة في القلب أو الرئتين.

3. من لديه مشاكل في تجلط الدم.

4. من لديه مؤشر كتلة الجسم أكثر من 35.

• قياس حموضة الجزء السفلي من المريء لتحديد نسبة الارتجاع.

• قياس ضغط الجزء السفلي من المريء في أثناء البلع لتحديد وجود تشنج في المريء أو ارتخاء به.

• عمل منظار للمرئ لتحديد درجة الالتهاب به وضيقه بسبب حموضة المعدة.

• عمل أشعة باريوم للتمكن من فحص المريء بدقة شديدة.

• عدم تناول أي شيء من طعام أو شراب قبل العملية بمدة لا تقل عن 12 ساعة.

• التوقف عن تناول مضادات الالتهاب والأسبرينات والكحوليات والنيكوتين قبل العملية بعدة أسابيع؛ لتجنب فرصة حدوث نزيف في أثناء وبعد العملية.

• غسل مكان العملية بالماء والصابون الذي سوف يصفه لك، مع عمل غيارات دورية على الجرح.

• تجنب ممارسة أي تمارين رياضية شاقة أو بذل أي مجهود بدني شاق، مع ضرورة المشي الخفيف لمدة نصف ساعة يوميًا لتجنب تكون أي جلطات في القدم.

• تجنب الشرب باستخدام الشاليموه.

• تجنب استخدام حمامات السباحة لتأثير الكلور الموضوع بها على مكان الجرح.

• عدم الاستحمام بماء ساخن قدر المستطاع.

• تجنب حمل أي أوزان ثقيلة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بعد العملية.

• عدم القيادة لمدة تتراوح بين أسبوع إلى 10 أيام بعد العملية قدر الإمكان.

• الحفاظ على تناول ما سوف يصفه الطبيب من مضادات للالتهاب ومضادات حيوية ومسكنات؛ لتجنب حدوث أي عدوى ممكنة بعد العملية مع تقليل الألم قدر المستطاع.

• تجنب تناول أي مواد حمضية مثل البرتقال أو الليمون، أو الكحوليات أو المشروبات الغازية؛ لتجنب زيادة حمض المعدة، مع ضرورة تقسيم الوجبات إلى 4 أو 5 وجبات صغيرة.

• ضرورة تناول الأطعمة الخفيفة مثل الخضروات والفاكهة الطازجة، مع تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على دهون ومقليات قدر الإمكان.

• تناول العديد من السوائل لتعويض الجسم عما فقده منها مع عمل تنشيط للدورة الدموية والأكسجين في الجسم.

• الحفاظ على تناول العديد من الألياف في وجبات الطعام لتجنب حدوث أي إمساك بعد العملية الجراحية، إذ قد يؤثر على نتيجتها.

• عدم الانحناء بشكل خاطئ أو الجلوس لفترة طويلة.

تتميز عملية إصلاح فتق الحجاب الحاجز بالمنظار عن العملية الجراحية المفتوحة في التالي:

• يمر بعدها المريض بفترة نقاهة أقل.

• ينتج عنها ندبات جراحية أصغر.

• لا تحتاج إلى المكوث في المستشفى بعد إجرائها لمدة طويلة.

• يقضي المريض وقتًا أقل في غرفة العمليات.

• يكون الألم بعدها أقل بكثير من ألم التعرض للعملية الجراحية.

من الممكن أن تظهر تلك الأعراض عند بعض الناس بعد عملية إصلاح فتق الحجاب لحاجز بالمنظار:

• حدوث ثقب في المريء أو المعدة.

• حدوث إصابة للأعضاء المحيطة للمعدة أو المريء بالمنظار مثل الطحال.

• وجود انتفاخ أو ألم في البطن بعد العملية.

• حدوث عسر هضم.

• حدوث انسداد للأمعاء الدقيقة.

• زيادة الألم في منطقة الشقوق الجراحية.

• خروج مواد غريبة كالقيح من مكان الفتح الجراحي.

• زيادة درجة حرارة الجرح عن 39 درجة مئوية.

• احمرار الشقوق الجراحية أكثر من الشكل الطبيعي.

• زيادة الألم بشكل مفرط حتى بعد تناول مضادات للالتهاب ومسكنات للألم.

• وجود ضيق تنفس مع السعال المستمر.

• زيادة حجم البطن وامتلائها بالسوائل أو تورمها بعد العملية.

لكن في حالة اختيار الطبيب الأفضل في جراحات المناظير والتوجه إلى الدكتور أحمد صقر لإجراء إصلاح فتق الحجاب الحاجز، لن تحدث تلك المضاعفات، بل سوف تنتهي من أعراض فتق الحجاب الحاجز وأنت في أمانِ تامِ.