ولاء بطلة القضاء على مواقف السمنة المُحرجة بالتكميم

العديد من مرضى السمنة المفرطة سئموا من الشعور بالتعب، انعدام الطاقة، والإحباط، وأصبحوا يرغبون في صحة أفضل ومظهر لائق بدلًا من ما يعانونه من هذا الوزن الزائد وما يصاحبه من مواقف محرجة.

إن معاناة الوزن الزائد تمتد إلى الحياة الاجتماعية أيضًا، لأن السمنة قادرة على تحويل المواقف التي من المفترض أن تضيف البهجة إلى حياتنا وتشعرنا بلذة الحياة وترسم في مخيلتنا أبهى الذكريات إلى أسوء اللحظات، وذلك لأنها تسلب من أنفسنا إمكانية المشاركة والاستمتاع، وأيضًا قد تعرضنا إلى جروح نفسية يصعب التئامها نتيجة التنمر أو بمجرد نظرات الآخرين إلى أحجامنا الضخمة.

السمنة قد تمنعنا من ممارسة أغلب الرياضات أو ارتداء ما يحلو لنا من ملابس، بل علينا أن نفكر في نقاط وشروط عديدة عند شراء ملابسنا حتى لا نلفت الأنظار وخاصةً ملابس السباحة. 

مع مرور الوقت، اكتفيت هذه البطلة من وزنها الزائد بعد محاولات اتباع نظام غذائي وتحقيق نجاح على المدى القصير فقط. وأدركت أن الوقت قد حان لإيجاد خيارات أكثر فاعلية تتيح نتائج إيجابية مع الحفاظ عليها مدى الحياة.

لذا اتخذت بطلتنا ولاء قرار إجراء جراحة السمنة بالمنظار للتخلص من السمنة المفرطة وتوابعها التي تتمثل في الأمراض الصحية الأخرى، حيث بدأت تشكو من ارتفاع ضغط الدم، آلام العظام والمفاصل، انقطاع التنفس أثناء النوم، وارتفاع الكوليسترول في الدم. لذا بدأت في البحث عن خياراتها المتاحة لفقدان الوزن.

هذه الرحلة التي بدأت بالخطوة الأولى ألا وهي اختيار الطبيب الأفضل لتحديد العملية الأنسب وإجراءها. وسريعًا ما انتهت هذه الخطوة باختيار الدكتور أحمد صقر استشاري جراحات السمنة المناظير. تميزت تلك الخطوة بسهولتها نظرًا لشهرة الدكتور أحمد صقر وتميزه الواضح في هذا المجال الدقيق.

تلتها خطوة استشارة الدكتور أحمد صقر والخضوع لكافة الفحوصات والإجراءات لدراسة الحالة واختيار الجراحة الأفضل لها، وبالفعل تم اختيار جراحة تكميم المعدة. أيضًا في تلك الاستشارة، أخبرها د. أحمد صقر بكل المعلومات لتكون على دراية تامة بكل خطوات جراحة تكميم المعدة.

تكميم المعدة بالمنظار هي من الجراحات التي تساعد على النزول في الوزن، وذلك لأنها تعتمد على تصغير حجم المعدة الكلي إلى أنبوب طولي صغير لا يتعدى 20% من حجم المعدة الأساسي، مع استئصال الخلايا التي تفرز هرمون الجريلين وهو الهرمون المسئول عن الشعور بالجوع. 

نظرًا لتلك التغييرات، يستطيع المريض الاكتفاء بتناول وجبات صغيرة دون الشعور بالحرمان أو الجوع ومن ثم تنخفض كمية السعرات الحرارية المُكتسبة من الطعام، ليبدأ الجسم في حرق الدهون المُخزنة؛ لذا يتناقص وزنه الزائد تدريجيًا.

وقد أجرى الدكتور أحمد صقر جراحة تكميم المعدة لهذه البطلة باستخدام الجيل الثاني من الدباسات الثلاثية، وهي الأحدث على الإطلاق وتقدم أعلى نسب أمان ضد حدوث مضاعفات التكميم الشهيرة وهي حدوث نزيف أو تسريب من خط الدبابيس الأساسي.

خاضت بطلتنا ولاء جميع الخطوات لبدء رحلة إنقاص الوزن، وكانت هذه فرصتها للسيطرة على وزنها، حيث تيقنت من أن جراحة السمنة ستمنحها أفضل فرصة لفقدان الوزن وهي طريقها إلى حب الذات والثقة بالنفس. لذا فإن الجراحة كانت بداية رحلتها الجديدة في حب الذات على الرغم من كل التحديات التي تعرضت لها في السابق. بالفعل نجحت نجاحًا مبهرًا في تحقيق حلمها والوصول إلى الوزن المثالي حيث أصبح وزنها مثالي تمامًا.

اعتمد نجاحها على مهارة طبيبها الدكتور أحمد صقر، وأيضًا على التزامها بكل تعليماته ونصائحه التي قدمها لها بكل أمانة وبصورة مُبسطة وحديثه الدائم معها عن كيفية تنفيذها.